أكّد أن مشاعره تجاهها ما زالت كما هي وتمنّى أن تنتهي أزمتهما قريباً! برغم انفصالهما, فهد يعترف: أنغام فتحت لي الأبواب المغلقة!
قبل إعلان انفصالهما بأيام معدودة، إلتقت «سيدتي» الموزّع الموسيقي فهد، وأجرت معه حواراً عن حياته الأسرية مع المطربة أنغام، أعرب فيه عن مشاعره العميقة تجاهها وسعادته بالحياة معها ومع عائلته الصغيرة. لكن يبدو أن «عين الحسود» أصابت الأسرة السعيدة، وحدث انفصال بينهما. فهد قال لـ «سيدتي» بتصريح مقتضب بعد انفصاله عن أنغام أنه يكنّ لها ودّاً واحتراماً، وأنها تحمل له المشاعر نفسها، وتمنّى أن تنتهي هذه الأزمة بينهما قريباً لأن أنغام صاحبة الأغنية التي غيّرت مجرى حياته، وجعلته يحترف الفن، بعد أن كان يمارسه كهواية..
القاهرة ـ مها حسين
> في البداية سألناه: هل تعتقد أن نجاحك جاء بالصدفة، أم سبقته مراحل كثيرة؟
ـ في البداية لم أفكّر في احتراف الموسيقى، لكن كل من حولي شجّعني، وأشاد بموهبتي التي اكتسبتها بالدراسة الأكاديمية والإحتكاك، والأهم كان التعاون مع الفنانة أنغام التي فتحت لي الأبواب المغلقة.
عمرو دياب صعب
> لماذا ترفض العمل مع أي مطرب آخر أثناء العمل مع عمرو دياب؟
ـ العمل مع عمرو دياب كان حلم عمري، فهو المطرب «رقم واحد» في الغناء العربي، إضافة إلى أنني معجب بصوته منذ كنت صغيراً، وهو أيضاً فنان متميّز، ولذلك عندما تأتيني فرصة كبيرة من هذا النوع، فلا بد أن أركّز عليها، حتى يخرج العمل على مستوى أعمال عمرو دياب. عملت مرة واحدة مع دياب في ألبوم «علم قلبي»، وفي الوقت نفسه مع أنغام في ألبوم «عمري معاك»، وقد كانت من أصعب الأوقات التي مرّت عليَّ، لم أكرّرها بعد ذلك، فمن الصعب أن تجمع بين قطبي الغناء بمصر في وقت واحد.
> وماذا تعلّمت منه؟
ـ أشياء كثيرة أهمها الإجتهاد في العمل واحترام عقول الناس، ولكن العمل معه صعب جداً.
> هل يغلب القلب على العقل أثناء العمل؟
ـ في بداية مشواري كان بداخلي تصميم على إثبات ذاتي، فاجتهدت في العمل وأخلصت له، وأدرت ظهري للقلب ـ مؤقّتاً ـ لكن عندما جاء النصيب لم أستطع أن أنتظر أكثر وتزوّجت أنغام.
> هل تغيّرت المشاعر بعد الزواج؟
ـ أنغام هي الحب الأول، ومهما قلت عنها فلن أستطيع أن أعطيها حقَّها في قلبي.
> هل تأثّرت بالشائعات التي تناولت حياتكما معاً؟
ـ الخلافات أمر طبيعي بين أي زوجين، لكن الشائعات كانت من تأليف من أطلقها. يضيف ضاحكاً: أحياناً كانت تصلنا شائعات عن انفصالنا، أو من حدوث حالة من الهجر والجفاء، بينما نكون معاً!
> ولماذا لا تردّان عليها؟
ـ نفضّل أن نتجاهلها.
> كيف تكون أنغام في البيت؟
ـ إنسانة بسيطة وتلقائية، وفي أحيان أخرى تكون عصبية جداً و«صعبة»، وهذه التقلّبات طبيعية في الفنان لأنه «مزاجي» ومتقلّب.
> وكيف تتعامل معها عندما تكون حالتها المزاجية غير جيّدة؟
ـ بكل حنان وحب، فنحن تزوّجنا عن محبة واقتناع، وعندما أكون متوتّراً، تسعى هي أيضاً لامتصاص غضبي.
> هل مرّت عليكما لحظات لم تستطيعا فيها السيطرة على الغضب؟
ـ الحمد لله لم أعش هذه الحالة أبداً، كلانا مشغول بعمله وأنغام تحتاج إلى من يفهمها.
> ظهورك كـ «موديل» في «كليب» لأنغام، هل كان بناءً على رغبتها؟
ـ أبداً، بل هي رغبة المخرج هادي الباجوري، وبالنسبة لي كنت رافضاً في البداية؛ لأنني لا أحبّذ أن أكون تحت الأضواء، لكنني اقتنعت بوجهة نظره فأنغام كانت حاملاً بابني «عبد الرحمن»، وقد قال لي: «هي حامل بابنك فهل أحضر «موديل» آخر يقوم بالدور»؟
> إلى أي حد أنت متسامح مع أنغام؟
ـ إلى أبعد الحدود، فمشاعري تجاهها لا يمكن وصفها.
> وهل تتدخّل في عملها؟
ـ طبعاً، لأنني أقرب ناقد لها، وكثيراً ما يحدث بيننا اختلاف في وجهات النظر، لكنها في معظم الأحيان تأخذ برأيي.
> وهل توجد بينكما غيرة فنية؟
ـ لا، بل منافسة، وهي مطلوبة وضرورية للنجاح الحقيقي.
> وهل تتعامل معها فنياً كزوج؟
ـ في العمل تكون بالنسبة لي فنانة وليست زوجة.
> ما أهم عيوب فهد وأنغام؟
ـ العصبية!
من طرف tyam السبت 12 أبريل - 5:38
